في يوم من الايام سافرت من المنطقه الشرقيه الى مدينة الرياض لانجاز بعض اعمالي االخاصه وكذلك لزيارة بعض الاصدقاء وفي اليوم الثاني بعد صلاة العصر دقيت على احد الاصدقاء وتواعدنا على ان نشاهد مباراه للمنتخب السعودي في احد المقاهي المنتشره بالرياض وفعلا تقابلنا ودخلنا للمقهى وجلسنا ننتظر المباراه وبعد مايقارب الربع ساعه من بداية المباراة اتى الينا احد الشباب يطلب منا الجلوس لمشاهدت المباراه لانه لم يجد له مكان فقلنا له تفضل وعرفنا على نفسه وعرفناه على انفسنا وتجاذبنا اطراف الحديث وبعدنهاية المباراة التي انتهت سعيده بفوز المنتخب طلب منا الذهاب معه الى بيته فرفضنا بشده ولكنه اصر علينا فاتفقنا على ان نزوره باليوم الثاني بعد العصر فاخد ارقام جوالاتنا واعطانا رقمه وذهب في حال سبيله وفي اليوم الثاني اتصل علينا قبل العصر لتأكيد الموعد فوافقنا وبعد العصر تقابلنا انا وصديقي وذهبنا اليه على عنوانه اللذي اعطانا وعندما اقتربنا من العنوان دقينا عليه ووصف لنا الموقع وقابلنا عند المبنى الذي يسكن فيه وصعدنا الى شقته ودخلنا الشقه كان اثاثها يوحي بان الرجل متوسط الدخل ليس بالاثاث الفاخر استاذن منا ليحضر القهوه خرج من المجلس وبعد مايقارب الخمس دقائق دخل علينا وبثوبه بقعة دم فقال لنا بان ولده قد جرح جرح بسيط وانه سوف يذهب به الى المستوصف القريب من البيت هممنا على القيام والذهاب معه ولكنه قال بان زوجته سترافقه فقلنا باننا سوف نخرج ثم نعود بوقت اخر ولكنه اقسم اليمين باننا لن نخرج وانه لن يتاخر وسوف يدع زوجته بالمستوصف ويعود وعند انتهائها سوف تتصل عليه ليحضرها للبيت اقتنعنا بصدقه وجلسنا بالبيت فخرج مسرعاً وانتظرنا مايقارب الربع ساعه ولكنه لم يحضر وانتظرنا ربع ساعه اخرى ولكنه ايضاَ لم يحضر دقيت على جواله وسمعنا صوت جواله بالبيت فقلت لعله نسي ان ياخذ الجوال فانتظرنا اكثر وبدأ الوسواس يلعب بافكاري فانا لا اعرفه ولكذلك صديقي لا يعرفه المهم المهم خرجنا من المجلس متوجهين الى باب الشقه الخارجي وفتحنا الباب نريد النزول بالدرج واذا بافراد من الشرطه ومعهم ضابط يصعدون بالدرج قامو بمسكنا وتوجهو بنا الى داخل الشقه وقامو بفتح غرف الشقه واحده تلو الاخرى حتى فتحوا غرفة النوم واذا بفتاة عمرها يقارب الخامسه والعشرون متمددة على الارض والدماء تسيل من حولها والسكين منغرزه في صدرها تلعثمة الكلمات في افواه كل الحاضرين من هول المنظرساد صمت غريب وجو كئيب
قاطع ذلك الصمت كلمه من الضابط هزت كل اجزاء جسمي سائلا ايانا لماذا قتلتوها الا تخافون الله تقتلون النفس التي حرم الله قتلها حاولت ان اشرح الموقف ولكن هيهات فلم يستطع لساني النطق ولو بحرف واحد كنت فقط مجرد جسد بدون روح المهم اخذونا وذهبوا بنا الى قسم الشرطه ووضعوا كل واحد منا في زنزانه صغيره لايستطيع الواحد فيها الا الوقوف او الجلوس وفي اليوم الثاني استدعوني للتحقيق وكان السؤال الذي كنت اخشى منه حاضراً لماذا قتلتوها ؟
حاولت ان اركز واهدى اعصابي فقلت للضابط اذا بتسمعني للاخير تكلمت فقال هات ماعندك كلي اذان صاغيه فشرحت له القصه من اولها الى اخرها وهو يستمه لكل حرف وكنت كل مامرت عللى فتره اطول احس بالارتياح وبالنهايه قال هل انتهيت فقلت له نعم قال هل تعتقد بانه يوجد بهذا العالم كله من يصدق روايتك انت تكذب علينا وكل يوم ياتينا من هو على شاكلتك لم يصدقني فقام بضربي هو و بعض عساكره حتى اغمي علي ولم افق الا باليوم الثاني وانا في غرفتي داخل بيتي فناظرت لليمين ولليسار فحمت ربي على انه كان مجرد كابوس وقانا الله واياكم شرور الكوابيس[/
قاطع ذلك الصمت كلمه من الضابط هزت كل اجزاء جسمي سائلا ايانا لماذا قتلتوها الا تخافون الله تقتلون النفس التي حرم الله قتلها حاولت ان اشرح الموقف ولكن هيهات فلم يستطع لساني النطق ولو بحرف واحد كنت فقط مجرد جسد بدون روح المهم اخذونا وذهبوا بنا الى قسم الشرطه ووضعوا كل واحد منا في زنزانه صغيره لايستطيع الواحد فيها الا الوقوف او الجلوس وفي اليوم الثاني استدعوني للتحقيق وكان السؤال الذي كنت اخشى منه حاضراً لماذا قتلتوها ؟
حاولت ان اركز واهدى اعصابي فقلت للضابط اذا بتسمعني للاخير تكلمت فقال هات ماعندك كلي اذان صاغيه فشرحت له القصه من اولها الى اخرها وهو يستمه لكل حرف وكنت كل مامرت عللى فتره اطول احس بالارتياح وبالنهايه قال هل انتهيت فقلت له نعم قال هل تعتقد بانه يوجد بهذا العالم كله من يصدق روايتك انت تكذب علينا وكل يوم ياتينا من هو على شاكلتك لم يصدقني فقام بضربي هو و بعض عساكره حتى اغمي علي ولم افق الا باليوم الثاني وانا في غرفتي داخل بيتي فناظرت لليمين ولليسار فحمت ربي على انه كان مجرد كابوس وقانا الله واياكم شرور الكوابيس[/