منذ زمن طويل كان الاعتقاد أن الطفل يولد دون أي فعالية لحاسة النظر عنده، إلا أن تجارب حديثة أثبتت تجارب تأثر الطفل بالضوء منذ الشهر السابع من الحمل. وأن البصر أول حاسة تتكون عنده ، حيث تبدأ العين بالتشكل في الأسبوع الخامس أما العصب البصري فيتكون عند الأسبوع السابع.
بداية البحوث المتعلقة بحاسة النظر عند الطفل بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي على يد العالم روبرت فانزت وفي عام 1983 أظهر التصوير أن الجنين يتمكن من فتح وإغلاق عينيه منذ الأسبوع السادس عشر من الحمل ولوحظ أنه عند تسليط ضوء على بطن الأم تتسارع نبضات قلب الجنين وتزداد حركة أعضائه. كما لوحظ أثناء إجراء فحص السائل الأمنيوسي أن الجنين يحاول مسك الإبرة المستخدمة في هذا الفحص.
وبالنسبة لتطور حاسة البصر عند الطفل، فإن الطفل حديث الولادة يكون قادراً على توجيه نظره إلى مكان معين ولكن دون وضوح كامل للصورة لديه .أما في عمر اربعة أسابيع فيتحسن نظر المولود الجديد نتيجة لنضوج خلايا العين، فيصبح قادراً على ملاحقة عيون الأشخاص القريبين منه.أما عند الاسبوع الثامن فيستطيع ان يتتبع الأشياء المتحركة الكبيرة بعينيه ويستطيع أن يرى الألوان وبعض التفاصيل.وعند الشهر الثالث من عمره يتمكن من متابعة الأشياء المتحركة ليس فقط بعينيه ولكن بتحريك رأسه ولفه تجا ه الأشياء. وبحلول الشهر السادس يستطيع الطفل أن يرى الظلال والأشياء بأبعادها، وهذا يساعده على الحبو، ويبدأ بالبحث لينظر إلى ما يعجبه من الأشياء. وباكتمال العام الأول من عمر الطفل يصبح بصره مكتملاً ويرى بشكل سليم الاشياء الصغيرة الدقيقة.
أما تمييز الألوان فيبدأ عند الشهر الثالث من العمر ، ويتمكن الإنسان من تمييزها بفضل وجود 3 انواع من الخلايا البصرية الموجودة في شبكية العين وتكون هذه الخلايا حساسة للون الأزرق والأخضر والأحمر وعند وجود خلل في أحد هذه الخلايا يحدث ضعف في تمييز الألوان.
دلالات على مشاكل النظر عند الطفل
تتمكن الأم من معرفة إذا كان طفلها يعاني من مشاكل في البصر حيث تظهر أولى الدلائل في عدم قدرته على التركيز في الأشياء أو إذا لوحظ إنحراف للداخل أو الخارج في حدقة العين او إذا لم يتمكن بعمر ثلاثة شهور من متابعة الأشياء المتحركة أمامه.
تنمية المهارة البصرية عند الطفل
تتم متابعة وتنمية حاسة البصر بواسطة الألعاب مختلفة الأحجام والألوان ، حيث تساعد هذه الألعاب الطفل في تمييز الأحجام والألوان المختلفة. وبعد العام الثاني من العمر تعلم الأم طفلها اسم كل لون وتحاول أن تختبر قدرته لمعرفتها وتمييزها. ويمكن أن تدربه على المقارنة بين الأشياء الطويلة والقصيرة ، الدائرية والمربعة وغيرها من الأشكال والألعاب المناسبة لعمره
بداية البحوث المتعلقة بحاسة النظر عند الطفل بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي على يد العالم روبرت فانزت وفي عام 1983 أظهر التصوير أن الجنين يتمكن من فتح وإغلاق عينيه منذ الأسبوع السادس عشر من الحمل ولوحظ أنه عند تسليط ضوء على بطن الأم تتسارع نبضات قلب الجنين وتزداد حركة أعضائه. كما لوحظ أثناء إجراء فحص السائل الأمنيوسي أن الجنين يحاول مسك الإبرة المستخدمة في هذا الفحص.
وبالنسبة لتطور حاسة البصر عند الطفل، فإن الطفل حديث الولادة يكون قادراً على توجيه نظره إلى مكان معين ولكن دون وضوح كامل للصورة لديه .أما في عمر اربعة أسابيع فيتحسن نظر المولود الجديد نتيجة لنضوج خلايا العين، فيصبح قادراً على ملاحقة عيون الأشخاص القريبين منه.أما عند الاسبوع الثامن فيستطيع ان يتتبع الأشياء المتحركة الكبيرة بعينيه ويستطيع أن يرى الألوان وبعض التفاصيل.وعند الشهر الثالث من عمره يتمكن من متابعة الأشياء المتحركة ليس فقط بعينيه ولكن بتحريك رأسه ولفه تجا ه الأشياء. وبحلول الشهر السادس يستطيع الطفل أن يرى الظلال والأشياء بأبعادها، وهذا يساعده على الحبو، ويبدأ بالبحث لينظر إلى ما يعجبه من الأشياء. وباكتمال العام الأول من عمر الطفل يصبح بصره مكتملاً ويرى بشكل سليم الاشياء الصغيرة الدقيقة.
أما تمييز الألوان فيبدأ عند الشهر الثالث من العمر ، ويتمكن الإنسان من تمييزها بفضل وجود 3 انواع من الخلايا البصرية الموجودة في شبكية العين وتكون هذه الخلايا حساسة للون الأزرق والأخضر والأحمر وعند وجود خلل في أحد هذه الخلايا يحدث ضعف في تمييز الألوان.
دلالات على مشاكل النظر عند الطفل
تتمكن الأم من معرفة إذا كان طفلها يعاني من مشاكل في البصر حيث تظهر أولى الدلائل في عدم قدرته على التركيز في الأشياء أو إذا لوحظ إنحراف للداخل أو الخارج في حدقة العين او إذا لم يتمكن بعمر ثلاثة شهور من متابعة الأشياء المتحركة أمامه.
تنمية المهارة البصرية عند الطفل
تتم متابعة وتنمية حاسة البصر بواسطة الألعاب مختلفة الأحجام والألوان ، حيث تساعد هذه الألعاب الطفل في تمييز الأحجام والألوان المختلفة. وبعد العام الثاني من العمر تعلم الأم طفلها اسم كل لون وتحاول أن تختبر قدرته لمعرفتها وتمييزها. ويمكن أن تدربه على المقارنة بين الأشياء الطويلة والقصيرة ، الدائرية والمربعة وغيرها من الأشكال والألعاب المناسبة لعمره