قصة رجل يدعى إلياس ياهوو اخترع ماكينة الحياكة بعد كابوس مرعب.. وقد استشهدت بقصته في معرض حديثي عن الإلهام وكيف إن دماغ الإنسان لا يتوقف عن التفكير (حتى في المنام>
وما حدث لهذا المخترع ليس إلا نموذجاً لاختراعات واكتشاف كثيرة ظهرت في الأحلام فهناك مثلا الكندي فريدرك باننتج الذي اكتشف هرمون الأنسولين واستعمله لعلاج مرضى السكري. فقد عمل هذا الطبيب طويلا في البحث عن حل لمشكلة السكر وعلاقته بالبنكرياس.. وحين اقترب من حافة اليأس حلم ذات ليلة بإجراء جراحة في البنكرياس لأحد الحيوانات فاستيقظ وكتب لنفسه الملاحظات التالية قبل أن يعود للنوم
}اربط قناة البنكرياس لدى الكلب.. وانتظر حتى يمتلئ البنكرياس ويتجعد.. ثم اقطعه.. واغسله.. ثم استخرج الخلاصة وصفّها جيدا> الطريف انه حين استيقظ في الصباح لم يتذكر شيئاً من ذلك الحلم ولكنه وجد ورقة الملاحظات فأخذها معه إلى المعمل. وبفضل تقيده بما جاء فيها استطاع عزل هرمون مهم (نعرفه اليوم باسم الأنسولين) استعمله في حقن مرضى السكري
> أيضا هناك عالم الكيمياء البلجيكي فريدريك كيكل الذي شرح في إحدى محاضراته الطريقة التي اكتشف بها تركيبة البنزين الكيميائية.. فقد استسلم ذات مساء إلى إغفاءة قصيرة قرب المدفأة ومن فرط انشغاله بتلك المعضلة رأى ذرات البنزين تطارد بعضها البعض في الهواء في حين تتراجع الذرات الأصغر لتأخذ مكان المؤخرة. وفجأة اصطفت تلك الذرات بشكل أفاعٍ طويلة تدور حول نفسها. ثم تقوست إحداها بشكل حاد وأطبقت بفمها على ذيلها. وبسرعة انتبه من غفوته وأدرك أنه اكتشف 'الحلقة المغلقة' لمركبات (البنزين.. (وحينها أنهى محاضرته بكلمة شهيرة قال فيها: أيها السادة لنتعلم كيف نحلم{
> أما المهندس الانجليزي جيمس واط فرغم انه اشتهر باختراع المحرك البخاري إلا انه ابتكر أيضا طريقة ذكية لصنع 'رصاص' المسدس. فقبل ذلك كان يتم صنع الرصاصة بشكل غير متوازن وبطريقة مكلفة وخطيرة. فطوال أسبوع كامل كان يرى قطرات من الرصاص الذائب تنزل برفقة قطرات المطر نحو الأرض. وأثناء الحلم لاحظ أن قطرات الرصاص (تتصلب) أثناء نزولها إلى الأرض وتتساقط بشكل كرات متناسقة. وقد لفت هذا الأمر انتباهه فقرر تجربته بنفسه؛ وهكذا انتظر نزول المطر وقام بإذابة عدة جرامات من الرصاص وحملها إلى سطح الكنيسة ورماها من هناك. وحين نزل إلى الأرض وجد أن الرصاص قد تصلب - كما حدث في الحلم - بشكل كرات صغيرة كاملة الاستدارة
> أما العالم المسلم محمد بن أحمد البيروني فقد برع في الرياضيات والفلك والجيولوجيا. ورغم انجازاته المدهشة في هذه المجالات إلا انه اشتهر بأنه أول من قاس محيط الأرض بشكل دقيق (وهو المطلب الذي فشل فيه قدماء الإغريق واليونان وعلماء الهند والصين).. فذات ليلة حلم البيروني بأنه يقف فوق جبل مرتفع بحيث شاهد مستوى الأفق - وشاهد ظل الجبل يسقط على الأرض. وبفضل براعته في حساب المثلثات استيقظ وقد أيقن انه أكتشف أدق طريقة لقياس قطر الأرض.. وفي اليوم التالي بحث عن جبل مشابه ثم قارن زاوية الأفق مع ظل الجبل ثم قاس ارتفاع الجبل وتحصل بالتالي على نصف قطر (الأرض (حسب معادلة رياضية ماتزال معروفة باسمه
بقي أن أشير إلى أن الأحلام المبدعة لا تأتي إلا للعقول المستعدة. وجميع الاكتشافات التي ظهرت في الأحلام ليست إلا محصلة نهائية لمعطيات علمية - ومشكلات حقيقية - شغلت صاحبها حتى أثناء النوم..
--همسه--
> من أحلامنا نعرف قيمة حياتنا وما نقدمه للعالم من خير وفير يحتاجه
> دون ما تراه بأحلامك في مفكرتك وضعها بالقرب من سريرك ...وهكذا تكون لأحلامك وحياتك معنى ايجابي بإذن الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سااااااااري المفعول؟
وما حدث لهذا المخترع ليس إلا نموذجاً لاختراعات واكتشاف كثيرة ظهرت في الأحلام فهناك مثلا الكندي فريدرك باننتج الذي اكتشف هرمون الأنسولين واستعمله لعلاج مرضى السكري. فقد عمل هذا الطبيب طويلا في البحث عن حل لمشكلة السكر وعلاقته بالبنكرياس.. وحين اقترب من حافة اليأس حلم ذات ليلة بإجراء جراحة في البنكرياس لأحد الحيوانات فاستيقظ وكتب لنفسه الملاحظات التالية قبل أن يعود للنوم
}اربط قناة البنكرياس لدى الكلب.. وانتظر حتى يمتلئ البنكرياس ويتجعد.. ثم اقطعه.. واغسله.. ثم استخرج الخلاصة وصفّها جيدا> الطريف انه حين استيقظ في الصباح لم يتذكر شيئاً من ذلك الحلم ولكنه وجد ورقة الملاحظات فأخذها معه إلى المعمل. وبفضل تقيده بما جاء فيها استطاع عزل هرمون مهم (نعرفه اليوم باسم الأنسولين) استعمله في حقن مرضى السكري
> أيضا هناك عالم الكيمياء البلجيكي فريدريك كيكل الذي شرح في إحدى محاضراته الطريقة التي اكتشف بها تركيبة البنزين الكيميائية.. فقد استسلم ذات مساء إلى إغفاءة قصيرة قرب المدفأة ومن فرط انشغاله بتلك المعضلة رأى ذرات البنزين تطارد بعضها البعض في الهواء في حين تتراجع الذرات الأصغر لتأخذ مكان المؤخرة. وفجأة اصطفت تلك الذرات بشكل أفاعٍ طويلة تدور حول نفسها. ثم تقوست إحداها بشكل حاد وأطبقت بفمها على ذيلها. وبسرعة انتبه من غفوته وأدرك أنه اكتشف 'الحلقة المغلقة' لمركبات (البنزين.. (وحينها أنهى محاضرته بكلمة شهيرة قال فيها: أيها السادة لنتعلم كيف نحلم{
> أما المهندس الانجليزي جيمس واط فرغم انه اشتهر باختراع المحرك البخاري إلا انه ابتكر أيضا طريقة ذكية لصنع 'رصاص' المسدس. فقبل ذلك كان يتم صنع الرصاصة بشكل غير متوازن وبطريقة مكلفة وخطيرة. فطوال أسبوع كامل كان يرى قطرات من الرصاص الذائب تنزل برفقة قطرات المطر نحو الأرض. وأثناء الحلم لاحظ أن قطرات الرصاص (تتصلب) أثناء نزولها إلى الأرض وتتساقط بشكل كرات متناسقة. وقد لفت هذا الأمر انتباهه فقرر تجربته بنفسه؛ وهكذا انتظر نزول المطر وقام بإذابة عدة جرامات من الرصاص وحملها إلى سطح الكنيسة ورماها من هناك. وحين نزل إلى الأرض وجد أن الرصاص قد تصلب - كما حدث في الحلم - بشكل كرات صغيرة كاملة الاستدارة
> أما العالم المسلم محمد بن أحمد البيروني فقد برع في الرياضيات والفلك والجيولوجيا. ورغم انجازاته المدهشة في هذه المجالات إلا انه اشتهر بأنه أول من قاس محيط الأرض بشكل دقيق (وهو المطلب الذي فشل فيه قدماء الإغريق واليونان وعلماء الهند والصين).. فذات ليلة حلم البيروني بأنه يقف فوق جبل مرتفع بحيث شاهد مستوى الأفق - وشاهد ظل الجبل يسقط على الأرض. وبفضل براعته في حساب المثلثات استيقظ وقد أيقن انه أكتشف أدق طريقة لقياس قطر الأرض.. وفي اليوم التالي بحث عن جبل مشابه ثم قارن زاوية الأفق مع ظل الجبل ثم قاس ارتفاع الجبل وتحصل بالتالي على نصف قطر (الأرض (حسب معادلة رياضية ماتزال معروفة باسمه
بقي أن أشير إلى أن الأحلام المبدعة لا تأتي إلا للعقول المستعدة. وجميع الاكتشافات التي ظهرت في الأحلام ليست إلا محصلة نهائية لمعطيات علمية - ومشكلات حقيقية - شغلت صاحبها حتى أثناء النوم..
--همسه--
> من أحلامنا نعرف قيمة حياتنا وما نقدمه للعالم من خير وفير يحتاجه
> دون ما تراه بأحلامك في مفكرتك وضعها بالقرب من سريرك ...وهكذا تكون لأحلامك وحياتك معنى ايجابي بإذن الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سااااااااري المفعول؟