[align=center][CENTER][CENTER][CENTER][frame="7 80"][SIZE="6"][CENTER]في هذا الصباح .. ارتشفت من كوب قهوتي
رشفه واحده .. هذه الرشفة كانت كفيله بأن
تعيدني إلى الحياة الواقعية .. فانا منذ زمن
قد غرقت في دوامة الخيال .. ونسجت
لي عالما في هذا الدوامة .. ابتعدت كثيرا
عن الواقع .. ولكن فنجان القهوة هذا
قد أعادني أدراجي للواقع المرير
الذي قد نسيت وجوده أو إن صح القول
[SIZE="4"]تناسيت وجوده [/SIZE]
تقدمت كم خطوه للأمام
فرأيت مشهد قد أثلج قلبي ..
أب يداعب ابنه الصغير ..
فرجعت بذكرياتي إلى الماضي
وتذكرت مداعبة والدي لي وكيف
كان يحملني بين ذراعيه ..
وقفت لبرهة وانأ انظر إليهما
ثم ابتسمت وأكملت طريقي ..
من السهل أن تقرأ ما كُتب على
الورقة حتى وإن كانت بلغة أخرى ، تترجمها
مطوية ،، تفتحها
في وسط طريقي الطويل
نظرت إلى .. قد آثرت
البقاء في نفس المكان
بانتظار أشخاص قد نسوا وجودهم
وأكملوا حياتهم ..
وهم لازالوا ينتظرون .. بزوغ فجر
أحبتهم من جديد ...
أيعقل أن هناك وفاء مثل
وفاء هذه القلوب .. ؟!
اكتب فإن لك حق القوامة على الأوراق
ولكن ليس معنى ذلك أن تشوهها بخربشات
ليس لها معنى .... أو تجرحها كلما شحت
عليك محبرتك بمعان جميلة .. أو كلمة حلوة.
..لا يغرك شكل القلم الذي أمامك .. قد يكون مذهبا
و (كشخة) وله علبة فاخرة لكنه
...[B] نــــ ــــاشـــف !.
●
.. أن بعض تلك الأقلام القلم الرصاص
فنان وإحساسه مرهف لدرجة انه متصل بممحاة
ليمحوا أي خطأ يرتكبه على ورقة , نادمآ او مسارعآ
قبل فوات الآوان ...
●
القلم الحبر .. انسيابي ومريح وقوي ، لكن له رأس
حاد جدا و ( اتق شر الحليم إذا غضب )اعتراف خطيـــر ومثير :
للقلم شكل ثابت وجميل لا يتأثر بمرور الزمن حتى لو جف حبره
بينما الورقة تبلى ويتغير لونها ويصفرّ مع مرور الزمن حتى
( لو لم يمسسها قلم )
القلم / يكتب صمتالورقة / تقرأ بصوت
هل يفسر لنا هذا كثرة و قوة الشعراء والكتاب مقارنة بالشاعرات والكاتبات ؟!
في محاولة لقلب الأدوار وجعل الكتابة أنثى والقراءة ذكر وجدت أن :
الأنثى هذه المرأة ( ريشة )
والذكر ( حجر ) ( قماش ) ( لوح خشبي )
لا يهم ، الذكر أقوى في جميع حالاته .
مهما تعددت الاختلافات
كلاهما يحــــتاج للآخر
الورقة / من يستقبل هموم القلم ونزفه بحنان .
الورقة رقيقة مدعاة للتعرض للرياح / القلم يثبتها.
مشيت بعض خطوات .. وتراءت لي
غيمه سوداء من الدخان .. وتحتها
جموع من الشباب .. قد قادهم شتات
أنفسهم لطريق الضياع ..
فتجدهم ينغمسون في شتى أنواع المحارم
والممنوعات ..
يالله ما الذي أراه .. لقد اكتفيت من هذا العالم
الكئيب..
وما إن تقدمت حتى صدمت
بدموع حارقه على وجان بعض الأشخاص
إنها تبدو كدماء تسيل من مقلهم
على ماذا يبكون يا ترى ؟
ولكن الأكيد أنهم يتألمون بصمت
لم أتحمل الموقف فمضيت في طريقي
تحياتي
الحنون
رشفه واحده .. هذه الرشفة كانت كفيله بأن
تعيدني إلى الحياة الواقعية .. فانا منذ زمن
قد غرقت في دوامة الخيال .. ونسجت
لي عالما في هذا الدوامة .. ابتعدت كثيرا
عن الواقع .. ولكن فنجان القهوة هذا
قد أعادني أدراجي للواقع المرير
الذي قد نسيت وجوده أو إن صح القول
[SIZE="4"]تناسيت وجوده [/SIZE]
تقدمت كم خطوه للأمام
فرأيت مشهد قد أثلج قلبي ..
أب يداعب ابنه الصغير ..
فرجعت بذكرياتي إلى الماضي
وتذكرت مداعبة والدي لي وكيف
كان يحملني بين ذراعيه ..
وقفت لبرهة وانأ انظر إليهما
ثم ابتسمت وأكملت طريقي ..
من السهل أن تقرأ ما كُتب على
الورقة حتى وإن كانت بلغة أخرى ، تترجمها
مطوية ،، تفتحها
في وسط طريقي الطويل
نظرت إلى .. قد آثرت
البقاء في نفس المكان
بانتظار أشخاص قد نسوا وجودهم
وأكملوا حياتهم ..
وهم لازالوا ينتظرون .. بزوغ فجر
أحبتهم من جديد ...
أيعقل أن هناك وفاء مثل
وفاء هذه القلوب .. ؟!
اكتب فإن لك حق القوامة على الأوراق
ولكن ليس معنى ذلك أن تشوهها بخربشات
ليس لها معنى .... أو تجرحها كلما شحت
عليك محبرتك بمعان جميلة .. أو كلمة حلوة.
..لا يغرك شكل القلم الذي أمامك .. قد يكون مذهبا
و (كشخة) وله علبة فاخرة لكنه
...[B] نــــ ــــاشـــف !.
●
.. أن بعض تلك الأقلام القلم الرصاص
فنان وإحساسه مرهف لدرجة انه متصل بممحاة
ليمحوا أي خطأ يرتكبه على ورقة , نادمآ او مسارعآ
قبل فوات الآوان ...
●
القلم الحبر .. انسيابي ومريح وقوي ، لكن له رأس
حاد جدا و ( اتق شر الحليم إذا غضب )اعتراف خطيـــر ومثير :
للقلم شكل ثابت وجميل لا يتأثر بمرور الزمن حتى لو جف حبره
بينما الورقة تبلى ويتغير لونها ويصفرّ مع مرور الزمن حتى
( لو لم يمسسها قلم )
القلم / يكتب صمتالورقة / تقرأ بصوت
هل يفسر لنا هذا كثرة و قوة الشعراء والكتاب مقارنة بالشاعرات والكاتبات ؟!
في محاولة لقلب الأدوار وجعل الكتابة أنثى والقراءة ذكر وجدت أن :
الأنثى هذه المرأة ( ريشة )
والذكر ( حجر ) ( قماش ) ( لوح خشبي )
لا يهم ، الذكر أقوى في جميع حالاته .
مهما تعددت الاختلافات
كلاهما يحــــتاج للآخر
الورقة / من يستقبل هموم القلم ونزفه بحنان .
الورقة رقيقة مدعاة للتعرض للرياح / القلم يثبتها.
مشيت بعض خطوات .. وتراءت لي
غيمه سوداء من الدخان .. وتحتها
جموع من الشباب .. قد قادهم شتات
أنفسهم لطريق الضياع ..
فتجدهم ينغمسون في شتى أنواع المحارم
والممنوعات ..
يالله ما الذي أراه .. لقد اكتفيت من هذا العالم
الكئيب..
وما إن تقدمت حتى صدمت
بدموع حارقه على وجان بعض الأشخاص
إنها تبدو كدماء تسيل من مقلهم
على ماذا يبكون يا ترى ؟
ولكن الأكيد أنهم يتألمون بصمت
لم أتحمل الموقف فمضيت في طريقي
تحياتي
الحنون