اتهمته زورا بإنزال الركاب لكي يؤدي الصلاة
لندن: «الشرق الأوسط»
اعتذرت صحيفة «الصن» البريطانية الشعبية اليمينية الواسعة الانتشار رسمياً لسائق حافلة مسلم ودفعت له 30 ألف جنيه إسترليني تعويضاً، بسبب نشر مقال اتهمته فيه زوراً بأنه طلب من ركاب الحافلة التي كان يقودها النزول لأنه كان يريد تأدية الصلاة. ولقد كتبت الصحيفة اعتذاراً في طبعتها المكتوبة وعلى نسختها الإلكترونية، بعدما حكمت محكمة بريطانية لصالح المتهم، كما غرمت الأكلاف القانونية للقضية. «الصن» اعترفت أمام المحكمة العليا في لندن بأن المقال الذي نشرته يومي 29 مارس (آذار) الماضي واتهمت فيه آروناس رولينيتيس تحت عنوان «على الجميع النزول من حافلتي، أريد أن أصلي» لم يستند إلى أي حقائق. وزعم المقال أن السائق أوقف الحافلة في وسط الطريق وأدى الصلاة على الناصية بينما كان الركاب ينتظرون على جانب الطريق. كذلك ادعى المقال أن الركاب رفضوا بعد إنهاء رولينيتيس من صلاته ركوب الحافلة لأنه كان يحمل معه حقيبة ظهر خوفاً من أن يقوم بتفجير انتحاري. وجاء في حكم المحكمة أن المقال أعطى صورة مخالفة عن رولينيتيس وشوه سمعته وشكك بقدرته على تأدية واجباته حسب شروط العمل. واعتبرت المحكمة صور رولينيتيس وهو يصلي والتي نشرت على الإنترنت وتناقلتها وسائل إعلامية أخرى بأنها مضللة، وأنها تبين المسلمين في بريطانيا بصورة سلبية. كما نشرت الصور على موقع «يو تيوب» بعدما شجعت الصحيفة قراءها على مشاهدة الصور على موقعها الإلكتروني. سائق الحافلة، حسب دفاع محاميه ستيفن لوغري أمام القاضي لم يفعل أياً من هذه الأشياء التي ادعتها الصحيفة، وهي ما اعترفت به لاحقاً أمام المحكمة. وما حدث هو أن رولينيتيس أدى صلاته خلال فترة الراحة المسموح له بها، والتي لم تكن خلال فترة عمله أو قيادته الحافلة. وبعد صدور الحكم أعرب رولينيتيس عن سعادته البالغة بنتيجة المحاكمة، مضيفاً أن «مقال الصن شكل إهانة لي ولمعتقداتي الدينية».
لندن: «الشرق الأوسط»
اعتذرت صحيفة «الصن» البريطانية الشعبية اليمينية الواسعة الانتشار رسمياً لسائق حافلة مسلم ودفعت له 30 ألف جنيه إسترليني تعويضاً، بسبب نشر مقال اتهمته فيه زوراً بأنه طلب من ركاب الحافلة التي كان يقودها النزول لأنه كان يريد تأدية الصلاة. ولقد كتبت الصحيفة اعتذاراً في طبعتها المكتوبة وعلى نسختها الإلكترونية، بعدما حكمت محكمة بريطانية لصالح المتهم، كما غرمت الأكلاف القانونية للقضية. «الصن» اعترفت أمام المحكمة العليا في لندن بأن المقال الذي نشرته يومي 29 مارس (آذار) الماضي واتهمت فيه آروناس رولينيتيس تحت عنوان «على الجميع النزول من حافلتي، أريد أن أصلي» لم يستند إلى أي حقائق. وزعم المقال أن السائق أوقف الحافلة في وسط الطريق وأدى الصلاة على الناصية بينما كان الركاب ينتظرون على جانب الطريق. كذلك ادعى المقال أن الركاب رفضوا بعد إنهاء رولينيتيس من صلاته ركوب الحافلة لأنه كان يحمل معه حقيبة ظهر خوفاً من أن يقوم بتفجير انتحاري. وجاء في حكم المحكمة أن المقال أعطى صورة مخالفة عن رولينيتيس وشوه سمعته وشكك بقدرته على تأدية واجباته حسب شروط العمل. واعتبرت المحكمة صور رولينيتيس وهو يصلي والتي نشرت على الإنترنت وتناقلتها وسائل إعلامية أخرى بأنها مضللة، وأنها تبين المسلمين في بريطانيا بصورة سلبية. كما نشرت الصور على موقع «يو تيوب» بعدما شجعت الصحيفة قراءها على مشاهدة الصور على موقعها الإلكتروني. سائق الحافلة، حسب دفاع محاميه ستيفن لوغري أمام القاضي لم يفعل أياً من هذه الأشياء التي ادعتها الصحيفة، وهي ما اعترفت به لاحقاً أمام المحكمة. وما حدث هو أن رولينيتيس أدى صلاته خلال فترة الراحة المسموح له بها، والتي لم تكن خلال فترة عمله أو قيادته الحافلة. وبعد صدور الحكم أعرب رولينيتيس عن سعادته البالغة بنتيجة المحاكمة، مضيفاً أن «مقال الصن شكل إهانة لي ولمعتقداتي الدينية».