السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله ...
أحببت أن أضع بين أيدكم موضوع ربما الكل يبحث عنها ولكن القليل من يحصل عليها وهي السعادة ، أمنية كل فرد منا أن يحصل عليها وتكون معه دوماً ، فالسعادة لا يحصل الإنسان عليها إلا بأن يجتهد في تدريب نفسه على مهارات وقدرات تصنع له الإبتهاج والشعور بالراحة والسعادة, وهناك كثير من المهارات التي يذكرها الباحثون النفسيون والتي يجب على الإنسان أن يهتم بتعلمها واكتسابها, وبمقدار ما يتمكن منها ويرسخها في شخصيته يستطيع أن يجعل نفسه شخصاً محترفاً في طلب السعادة, والمسكين من لا تتاح له الفرصة لتعلم مثل هذه المهارات لأنه سيكون من سيجلب لنفسه التعاسة حتى ولو امتلك الظروف المناسبة للسعادة. فمن هذه المهارات , التي نذكرها بإيجاز :
1- دع الآخرين يشاركونك مشاعرك الإيجابية : عندما تشعر بالسعادة والفرح وتحس بأنك سعيد في هذه اللحظة أو هذا اليوم فلا تدع هذا الشعور لنفسك ووحدك بل حاول أن تنقله إلى غيرك وبالأخص من هم حولك
2- الذاكرة السعيدة : علينا أن نحاول أن تكون لنا ذاكرة للحظات السعيدة التي مرت بنا, فوجود مثل هذه الذاكرة عند الإنسان وتنشيطها عند الحاجة تزيد من قوتنا في تجاوز اللحظات السلبية.
3- مباركة الإنسان لنفسه : السعادة ترتبط بالنجاح في إنجاز شيء إيجابي في الحياة, ومن حق أنفسنا علينا أن نبارك لها هذا النجاح. فتقدير الإنسان نفسه هو من المداخل المهمة للشعور بالسعادة, وهو أيضا دافع قوي لتحقيق المزيد من النجاح.
4- تذكر النعم : على الإنسان أن يواجه المشاعر السلبية والإحساس بالكآبة بتذكر ما عنده من نعم, فشكر الله, سبحانه وتعالى, على ما عند الإنسان من نعم هو من أقوى الوسائل التي تنتشل الإنسان من حالة الشعور بالتعاسة والكآبة.
5- تعمد إظهار مظاهر السعادة : هذه دعوة لمقاومة المشاعر السلبية وذلك من خلال التمظهر بالسعادة وإن كانت غير موجودة في لحظتها.
6- لتكن نفوسنا واسعة : لا يمكن للإنسان أن يكون سعيدا وعنده نفس ضيقة لا تتسع للحياة وما فيها من تنوع وتعدد. والنفس المتسعة لها قدرة أيضا على إمتصاص الصعوبات وتجاوزها بشكل أسرع. والحصول على النفس الواسعة يتطلب منا أن نتعلم ثقافة الإنفتاح والإسترخاء والوعي بطبيعة الحياة.
7- الإمساك باللحظات السعيدة : كل إنسان تمر به لحظات سعيدة ولكن القليل من يمسك بهذه اللحظات ويحاول أن يبقيها لأطول فترة ممكنة في نفسه.
8- التفكير المتشآئم : هناك كثير من الناس يخنق لحظاته السعيدة بكثرة الأسئلة التي تطرد السعادة وتميتها في داخله, فعندما تعيش لحظة الفرح فعليك أن تطرد الأسئلة من نوع:
هل أنا حقا إنسان سعيد أم أنها حالة طارئة وستذهب سريعا؟
وهل هذه السعادة تمهيد لقدوم لحظات صعبة؟
وهل ما عندي من سعادة شيء لا أستحقه وربما حصلت عليه مصادفة؟
علينا أن نعيش اللحظات السعيدة ونعمل على إطالتها وكلما طالت هذه اللحظات مهدت لقدوم أخرى مثلها.
:::.. ملاحظة هامة ..:::
فالسعادة صناعة نفسية والماهر في هذه الصناعة هو ذلك الإنسان الذي يؤمن بأنه هو وليس غيره الأكثر قدرة على التأثير في نفسه, أما الذي يؤمن بأن الخارج والظروف المحيطة هي الأقوى فعليه ألا ينتظر السعادة وإن جاءته مصادفة لأنه قد أوكلها لغيره وغيره لن يكون أرحم بنفسه من نفسه.
أحبتي في الله ...
أحببت أن أضع بين أيدكم موضوع ربما الكل يبحث عنها ولكن القليل من يحصل عليها وهي السعادة ، أمنية كل فرد منا أن يحصل عليها وتكون معه دوماً ، فالسعادة لا يحصل الإنسان عليها إلا بأن يجتهد في تدريب نفسه على مهارات وقدرات تصنع له الإبتهاج والشعور بالراحة والسعادة, وهناك كثير من المهارات التي يذكرها الباحثون النفسيون والتي يجب على الإنسان أن يهتم بتعلمها واكتسابها, وبمقدار ما يتمكن منها ويرسخها في شخصيته يستطيع أن يجعل نفسه شخصاً محترفاً في طلب السعادة, والمسكين من لا تتاح له الفرصة لتعلم مثل هذه المهارات لأنه سيكون من سيجلب لنفسه التعاسة حتى ولو امتلك الظروف المناسبة للسعادة. فمن هذه المهارات , التي نذكرها بإيجاز :
1- دع الآخرين يشاركونك مشاعرك الإيجابية : عندما تشعر بالسعادة والفرح وتحس بأنك سعيد في هذه اللحظة أو هذا اليوم فلا تدع هذا الشعور لنفسك ووحدك بل حاول أن تنقله إلى غيرك وبالأخص من هم حولك
2- الذاكرة السعيدة : علينا أن نحاول أن تكون لنا ذاكرة للحظات السعيدة التي مرت بنا, فوجود مثل هذه الذاكرة عند الإنسان وتنشيطها عند الحاجة تزيد من قوتنا في تجاوز اللحظات السلبية.
3- مباركة الإنسان لنفسه : السعادة ترتبط بالنجاح في إنجاز شيء إيجابي في الحياة, ومن حق أنفسنا علينا أن نبارك لها هذا النجاح. فتقدير الإنسان نفسه هو من المداخل المهمة للشعور بالسعادة, وهو أيضا دافع قوي لتحقيق المزيد من النجاح.
4- تذكر النعم : على الإنسان أن يواجه المشاعر السلبية والإحساس بالكآبة بتذكر ما عنده من نعم, فشكر الله, سبحانه وتعالى, على ما عند الإنسان من نعم هو من أقوى الوسائل التي تنتشل الإنسان من حالة الشعور بالتعاسة والكآبة.
5- تعمد إظهار مظاهر السعادة : هذه دعوة لمقاومة المشاعر السلبية وذلك من خلال التمظهر بالسعادة وإن كانت غير موجودة في لحظتها.
6- لتكن نفوسنا واسعة : لا يمكن للإنسان أن يكون سعيدا وعنده نفس ضيقة لا تتسع للحياة وما فيها من تنوع وتعدد. والنفس المتسعة لها قدرة أيضا على إمتصاص الصعوبات وتجاوزها بشكل أسرع. والحصول على النفس الواسعة يتطلب منا أن نتعلم ثقافة الإنفتاح والإسترخاء والوعي بطبيعة الحياة.
7- الإمساك باللحظات السعيدة : كل إنسان تمر به لحظات سعيدة ولكن القليل من يمسك بهذه اللحظات ويحاول أن يبقيها لأطول فترة ممكنة في نفسه.
8- التفكير المتشآئم : هناك كثير من الناس يخنق لحظاته السعيدة بكثرة الأسئلة التي تطرد السعادة وتميتها في داخله, فعندما تعيش لحظة الفرح فعليك أن تطرد الأسئلة من نوع:
هل أنا حقا إنسان سعيد أم أنها حالة طارئة وستذهب سريعا؟
وهل هذه السعادة تمهيد لقدوم لحظات صعبة؟
وهل ما عندي من سعادة شيء لا أستحقه وربما حصلت عليه مصادفة؟
علينا أن نعيش اللحظات السعيدة ونعمل على إطالتها وكلما طالت هذه اللحظات مهدت لقدوم أخرى مثلها.
:::.. ملاحظة هامة ..:::
فالسعادة صناعة نفسية والماهر في هذه الصناعة هو ذلك الإنسان الذي يؤمن بأنه هو وليس غيره الأكثر قدرة على التأثير في نفسه, أما الذي يؤمن بأن الخارج والظروف المحيطة هي الأقوى فعليه ألا ينتظر السعادة وإن جاءته مصادفة لأنه قد أوكلها لغيره وغيره لن يكون أرحم بنفسه من نفسه.