السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم؟؟ ان شاء الله بتكونو بخير
رح افوت بالموضوع دغري....
كلنا بحاجه الى صديق فالحياه لا تحتمل ان نعيشها دون انسان نشاركه خبراتنا ونبثه شجوننا ونعيش معه افراحنا واحزاننا. قل لي من منا لا يحتاج الى انسان يتفهمه ويتحسس مشاعره ويعرف ما يرضيه وما يغضبه وما يسعده وما يحزنه زما يحبه ويكرهه! ومن منا لا يحتاج الى صديق يخفف عنه عبء الحياه بما فيها من افراح واحزان وورود واشواك.
اننا بحاجه الى صديق نشعر انه توام لروحنا ورفيق لقلبنا فنجد عنده الراحه والهناء والانس والسلوه والانشراح كلما اشتدت بنا الخطوب وتقالبت علينا عاديات الزمان.
وقد يتساءل الواحد منا باستغراب لماذا نصادق فلانا دون غيره مع ان هناك كثيرا من الناس يعجبنا بحديثه وعقله وغزارة ثقافته ؟ ولماذا نرتاح لصديق دون اخر مع ان هناك من اكثر منه رقه وحسنا واكثر منه تقربا وتفهما؟ لماذا نرتاح ونسترخي برفقة هذا الانسان بالذات ولا نشعر بهذا الارتياح والاسترخاء برفقة غيره؟ ما الفراغ الذي يملأه ويعجز عن ملئه غيره ! وما السحر الذي ينفثه فينا فيجعلنا متقبلين له بحسناته وسيئاته وهدوئه وتشنجه؟ ما الصفه التي جمعت والفت وجعلت منه صديقا عزيزا ووليا حميما؟
ومما يزيد الامر استغرابا اننا نحب صديقنا رغم ما يشوبه من عيب ونقص ونءثره ونرتاح له رغم عصبيته وجفاء طبعه ونغفل عن اخطاءه ونغفر له زلاته ولا نرى غير حسناته وحسن طباعه ومع ان صديقنا قد يكون انسانا عاديا بسيطا الا اننا نقدره ونحترمه وعلى الرغم ما يعتريه من العطب في بعض الاحيان فما زلنا نعزه ونوثره رغم فقره واملاقه وقلة جوده واحسانه فنحن نتودد له ونرتاح اليه.
اننا نشعر انه جزء من نفسنا فنتصرف معه وكاننا نتصرف مع ذاتنا فلا حرج ولا قلق ولا تصنع ولا رقابه بل عفويه وتلقائيه وراحه وطمانينه . اننا نشعر ان حواجز العمر والزمان تذوب برفقته وحدود الطبقه الاجتماعيه تتلاشى بصحبته. نشعر انه الوحيد من بين الالوف القادر على قراءة افكارنا وتحسس مشاعرنا ومنحنا السعاده الروحيه بتفهمه ومحبته وصبره وعطفه وكبر عقله. انه الوحيد القادر على بعث طاقاتنا وتفجير ينبوع الخير فينا دون ان ندري . قد يثور علينا وقد يغضب منا وقد ينآى بنفسه عنا ولكننا نظل نحبه!ننسى غضبنا كله لدى سماع صوته نشعر بالسعاده الحقيقيه لدى زيارته وننسى حنقنا عندما نبدا الحديث معه نبثه همومنا واشجاننا واحداث يومنا!
لماذا نشعر بالراحه لهذا الصديق بالذات؟ لا اظن ان الصداقه تتسع لكلمة لماذا او تحتمل التبرير وهي لا تحتاج الى مزيد من الاسئله والاستفسارات فالذي يسالنا لماذا صادقت فلانا كمن يسالنا لماذا تاكل هذا الطعام او تشرب هذا الشراب . فالالفة لصديق في نظري لا تحتمل كلمة لماذا لانها هي في حد ذاتها سبب لوجوده ولا تحتاج الى منطق يبررها لانها هي منطق في حد ذاتها وهي سبب للحياه الاجتماعيه السعيده الهانئه وهذا يكفي .
اسال الله ان ينال موضوعي اعجابكم وشكرا
كيفكم؟؟ ان شاء الله بتكونو بخير
رح افوت بالموضوع دغري....
كلنا بحاجه الى صديق فالحياه لا تحتمل ان نعيشها دون انسان نشاركه خبراتنا ونبثه شجوننا ونعيش معه افراحنا واحزاننا. قل لي من منا لا يحتاج الى انسان يتفهمه ويتحسس مشاعره ويعرف ما يرضيه وما يغضبه وما يسعده وما يحزنه زما يحبه ويكرهه! ومن منا لا يحتاج الى صديق يخفف عنه عبء الحياه بما فيها من افراح واحزان وورود واشواك.
اننا بحاجه الى صديق نشعر انه توام لروحنا ورفيق لقلبنا فنجد عنده الراحه والهناء والانس والسلوه والانشراح كلما اشتدت بنا الخطوب وتقالبت علينا عاديات الزمان.
وقد يتساءل الواحد منا باستغراب لماذا نصادق فلانا دون غيره مع ان هناك كثيرا من الناس يعجبنا بحديثه وعقله وغزارة ثقافته ؟ ولماذا نرتاح لصديق دون اخر مع ان هناك من اكثر منه رقه وحسنا واكثر منه تقربا وتفهما؟ لماذا نرتاح ونسترخي برفقة هذا الانسان بالذات ولا نشعر بهذا الارتياح والاسترخاء برفقة غيره؟ ما الفراغ الذي يملأه ويعجز عن ملئه غيره ! وما السحر الذي ينفثه فينا فيجعلنا متقبلين له بحسناته وسيئاته وهدوئه وتشنجه؟ ما الصفه التي جمعت والفت وجعلت منه صديقا عزيزا ووليا حميما؟
ومما يزيد الامر استغرابا اننا نحب صديقنا رغم ما يشوبه من عيب ونقص ونءثره ونرتاح له رغم عصبيته وجفاء طبعه ونغفل عن اخطاءه ونغفر له زلاته ولا نرى غير حسناته وحسن طباعه ومع ان صديقنا قد يكون انسانا عاديا بسيطا الا اننا نقدره ونحترمه وعلى الرغم ما يعتريه من العطب في بعض الاحيان فما زلنا نعزه ونوثره رغم فقره واملاقه وقلة جوده واحسانه فنحن نتودد له ونرتاح اليه.
اننا نشعر انه جزء من نفسنا فنتصرف معه وكاننا نتصرف مع ذاتنا فلا حرج ولا قلق ولا تصنع ولا رقابه بل عفويه وتلقائيه وراحه وطمانينه . اننا نشعر ان حواجز العمر والزمان تذوب برفقته وحدود الطبقه الاجتماعيه تتلاشى بصحبته. نشعر انه الوحيد من بين الالوف القادر على قراءة افكارنا وتحسس مشاعرنا ومنحنا السعاده الروحيه بتفهمه ومحبته وصبره وعطفه وكبر عقله. انه الوحيد القادر على بعث طاقاتنا وتفجير ينبوع الخير فينا دون ان ندري . قد يثور علينا وقد يغضب منا وقد ينآى بنفسه عنا ولكننا نظل نحبه!ننسى غضبنا كله لدى سماع صوته نشعر بالسعاده الحقيقيه لدى زيارته وننسى حنقنا عندما نبدا الحديث معه نبثه همومنا واشجاننا واحداث يومنا!
لماذا نشعر بالراحه لهذا الصديق بالذات؟ لا اظن ان الصداقه تتسع لكلمة لماذا او تحتمل التبرير وهي لا تحتاج الى مزيد من الاسئله والاستفسارات فالذي يسالنا لماذا صادقت فلانا كمن يسالنا لماذا تاكل هذا الطعام او تشرب هذا الشراب . فالالفة لصديق في نظري لا تحتمل كلمة لماذا لانها هي في حد ذاتها سبب لوجوده ولا تحتاج الى منطق يبررها لانها هي منطق في حد ذاتها وهي سبب للحياه الاجتماعيه السعيده الهانئه وهذا يكفي .
اسال الله ان ينال موضوعي اعجابكم وشكرا