المؤلف/ د. سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
إصدار / دار الفارابي
فصول الرواية
1/ الخميس : عندما بكت..
2/الجـمـعه : عنما باحت..
3/الـسبــت : نحو المجهول ..
4/الأحـــــد : في اليم ..
5/الاثنـيــن : قريباً من القصور ..
6/الثـلاثـاء : إلى حيث السعوديين
7/الأربـعاء : أمة و ملك
8/أغـنـيـة للــــــمـــــاضي
تسير أحداث الرواية - كما قدر لها مؤلفها - في خطين أساسيين
1/ التاريخ الشخصي لبطلة الرواية
2/التاريخ الداخلي للملكة العربية السعودية
وبإجتماع هذين الخطين يتشكل نسيج رواية قال عنها المؤلف
{ مأسأة والدي الملك الذي لايلتقي مع والدتي في أي شي
مشترك , إلا أنهم أبناءُ المأساة , وإن اختلفت في الشكل والمضمون }
,,,
تبدأ الرواية بمقطع لـ أغنية بلوشستانية تقول
" كم هي جميلة بلاد الآخرين مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل
لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم"
في هذا الفصل لايمكن فصل الماضي عن الحاضر , أو حتى الهروب منه
حتى لوكان قاسياً ومؤلماً , يبقى الانسان يعيش مع ماضيه , ولكن سرعان
مايصبح الماضي ذكريات , وتعيش دائماً مهما تباعدت الأيام والسنين
تحاول بطلة الرواية الصمت , وتناسي ماضيها المؤلم لكنها لن تستطيع الإستمرار
بصمتها إلى الابد , مع أن الحاضر قد يكون أفضل من الماضي بمافية من أحزان
فالابن لايكف عن الالحاح على والدته لكشف ماضيها وحياتها عندما كانت
صغيرة , علها تطفئ ناراً قد تكون مستعرة في أحشائة
{ تقولون في السعودية : إن الإنسان يجبُ ألا يشتم الزمن أو يغضب
من الزمان , لأن الزمـان هو الله , عند هذه الإشكـالية أقفُ متـرددة
ألـف مـرة , عندما أشـكـو هذا المـدعو (زمناً) والذي جعلتموه في
في جزيرتكم إلهاً . الإله عندي لايعرف إلا العدل والإنصاف والجمال }
تتذكر بطلة الرواية مريم البلوشية بلادها بلوشستان بعد أن ضربه
زلزال 2001 م والذي خلف دماراً هائلاً , وتعود بها الذكريات إلى
سبعين سنة حيث عصف بها زلزال غير مجرى حياتها حينما كانت
فتاة صغيرة تناهز الثانية عشرة من عمرها ,خُطفت من ديارها بعد
وفاة أمها بثلاثة أسابيع فكانت صيداً ثمينا لتجار الرقيق لأنها ذات
حسب ونسب وجمال ، وفي حبكات درامية مثيرة تبوح الأميرة الصغيرة
لابنها الأمير عن رحلة العذاب والمشقة التي نقلتها مع مئات من أترابها
إلى خارج بلوشستان.
مريم الفتاة , قادها حظها وساقتها الأقدار للوقوع بين يديّ تجار بشر.
خطفوها من أرضها، ونزعوها من وسط اهلها. لم يرحموا طفولتها ولم تلن
قلوبهم لتوسلاتها.
{ لست يابنت بن بركة درتي الوحيدة هنا
علي يمينك ويسارك ومن خلفك وأمامك بنات من الهوت والبزنجو
والرند وميرواني يساوين أوزانهن ذهباً لكن أنتِ تعادلين كلهن
في القيمة عندي
أتعرفين لماذا ؟
لأن آل بركة لهم معي ومع أهلي ثأر قديم وتراث متراكم من الأحقاد
الحمد لله الذي أطال في عمري لأشاهد يوم عبوديتك }
اتمنى ان تعجبكم الرواية ...
علما بانها ستستغرق منكم وقت في القراءة
حجم الرواية 17.4 MB
عدد صفحات الرواية 400 صفحة
الرواية على صيغة pdf كتاب الكتروني تحتاجون لبرنامج Adobe Reader
رابط تحميل الرواية وضعته في مذكرة txt
ارجوا من ادارة المنتدى ان ترفع الرواية على السيرفر الخاص
بالمنتدى لاني رافعها على سيرفر احد الاصدقاء